بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

نشرة لولي الأمر

نشرة لولي الأمر

أ/ نصائح لولي الأمر في المنزل:

*
تحديد أفضل الطموحات التي يتطلع إليها من تعليم وتعلم أبنائه وأن ينقلها إليهم بشكل مباشر ومستمر. كما يجب عليه مناقشة قيمة التعليم وأهمية العمل الجاد وتطوير العادات الدراسية الحميدة مع أبنائه وأن يشركهم في ما تعلمه حتى يتمكن الأطفال من معرفة قيمة التعليم واستمرارية التعلم.

* خلق بيئة تحفز علي التعلم في المنزل وتتوفر فيها الكتب والمواد التعليمية المتنوعة، وتستجيب لفضول وشغف الأطفال بالدراسة وباهتماماتهم التعليمية.

*على ولي الأمر أن يٌحَدث أبناءه عن القيم الأسرية والإعراب عمّا يراه مهماً وتوضيح كيف أن هذه القيم تعمل جنبا إلي جنب مع حثهم على احترام المدرسة والتفاعل مع الآخرين.

*التحدث مع معلم أبنائه حول ما يجب عليهم تعلمه وحول الامتحان بما في ذلك كيفية مساهمته في المساعدة في الفروض المنزلية ومتابعة مواظبة الطالب وحضوره إلي المدرسة.



*الرغبة في مساعدتهم علي عمل المشاريع المدرسية والإشادة بعملهم عندما يعملون بصورة جادة وينهون واجباتهم المدرسية بكفاءة وعليه الإعراب لأبنائه عن مدي فخره واعتزازه بهم وأن يشركهم في الآمال والتطلعات التي يريد تحقيقها من خلال تعليمهم.

*يسال ابنه بشكل منتظم عن المدرسة وما تعلمه فيها وأن يتعرف على الأشياء التي تجذب اهتمام ابنه أكثر بما في ذلك الدروس، وأن يدعم اهتمامات ابنه وفضوله الدراسي.

*التأكد من أن ابنه قد أدى واجباته المنزلية ووفر له بيئة منزلية هادئة للاطلاع وأن يساعده في إنجاز واجباته المنزلية ويذلل المصاعب التي يواجهها، ولكن عليه ألا يقوم بأي عمل نيابة عن ابنه.

*مساعدة ابنه عندما يبلغ سن النضج، وأن يبحث عن الفرص الأخرى خارج المدرسة لتعزيز اهتمامات ابنه ذات الصلة بالآداب والثقافة والعلوم ...الخ. ويساعده في كيفية استغلال وقت فراغه بالصورة الأمثل.

*متابعة حضور ابنه للمدرسة وأداء واجبه المنزلي لاسيما عند بلوغه سن المراهقة ومعرفة ما يقوم به من عمل ومعرفة أماكن تواجده وسلوكيات أصدقائه وأقرانه





ب/ نصائح لولي الأمر للتعامل مع المدرسة :

*
وطد علاقتك مع معلم ابنك واعرف منه كيفية التواصل معه إذا كانت لديك أسئلة أو استفسارات ومعلومات تريد أن تعرفها عن ابنك ..اطلب معلومات وافية عن الدورات الدراسية، والمعايير، والتوقعات التعليمية للعام الدراسي.

* اسأل المعلم مباشرة، واحضر ورش العمل وغيرها من الفعاليات، واطلب المعلومات حول الأشياء التي يمكن أن تمارسها في المنزل مع ابنك لدعم تعليمه و تحقيق النجاح للمدرسة.

*احضر الفعاليات المدرسية بما في ذلك الأيام والأمسيات المفتوحة، و جلسات التعريف بالمناهج وحضور الفعاليات الثقافية والرياضية.

*واظب على حضور اجتماعات (المعلم و وولي الأمر) لتتعرف على مدى تقدم ابنك ومناطق القوة والضعف لديه وكيفية معالجتها. احرص على التحضير للاجتماعات بتسجيل أفكارك واستفساراتك حول أعمال ومهام ابنك المدرسية وناقشها مع المعلم.

*تطوع في المدرسة وساعد في الصف أو شارك في الأنشطة الصفية، و تطوع لمصاحبة الطلاب في الرحلات المدرسية، و قدم يد المساعدة في المكتبة، و افعل كل ما في وسعك لتساهم في تعليم ابنك ودعّم المدرسة.


*تحدث مع غيرك من أولياء الأمور لمتعرف ما يجري في المدرسة، وطبيعة الأنشطة التي يمارسونها لدعم المدرسة والأبناء، وتعرف على أولياء أمور أصدقاء أبنائك بالمدرسة

التنمر المدرسي

ما هو التنمر المدرسي ؟ أسبابه و علاجه




ظاهرة بات العالم كله يشتكي منها ويعاني من ويلاتها , ويبحث المهتمون فيه بالعملية التربوية وبنشأة الأجيال سبل علاجها لخطورتها , وذلك منذ وقت طويل , وتلقى تلك الظاهرة اهتماما غير عادي من المهتمين بقضايا ومشكلات التربية التعليم في جميع أنحاء العالم ، حيث أن هذه المشكلة تعتبر سببا هاما ومؤثرا في تعثر الكثير من الطلاب دراسيا , وقد تدفع بالبعض إلى كُره الدراسة وتركها بالكلية , ألا وهي ظاهرة العنف الشديد في المدارس بين الطلاب والذي بلغ حدا من التوحش لدرجة أن العالم تعامل معه باسم توصيفي جديد وسماه " ظاهرة التنمر " , كدلالة على تحول السلوك الإنساني لسلوك مشابه للسلوك الحيواني في التعامل في الغابة , حيث لا بقاء لضعيف ولا احتكام إلا للغة القوة الوحشية دونما مراعاة لخلق قويم أو لسلوك فاضل .

                        


تعريف ظاهرة التنمر:

" التنمر هو ذلك السلوك العدواني المتكرر الذي يهدف إلى إيذاء شخص آخر جسديا أو معنويا من قِبل شخص واحد أو عدة أشخاص وذلك بالقول أو الفعل للسيطرة على الضحية وإذلالها ونيل مكتسبات غير شرعية منها " .


ربما لا يشعر الكثير من الآباء والأمهات أو المسئولين التربويين في المدارس بمدى المشكلة التي يقع فيها أبناؤهم أو طلابهم كضحايا للتنمر إلا بعد فترة طويلة نسبيا , وذلك كنتيجة لوقوع هؤلاء الأبناء تحت ضغط شديد وإرهاب مادي أو معنوي لا يسمح لهم حتى بمجرد إظهار الشكوى أو إعلان ما يتعرضون له حتى لا ينالهم مزيد من الأذى على يد هؤلاء المتنمرين .
ولا تقتصر تلك المشكلة على صفوف ومدارس البنين فقط – رغم شيوعها النسبي فيهم – إلا أنها موجودة أيضا في مدارس البنات ولكن بحدة وصورة تناسب شخصياتهن , وتكون فيها الفتاة الضحية أكثر تحملا وأكثر استعدادا لكتم ما تعانيه نظرا للطبيعة الأنثوية الضعيفة.


وللمشكله طرفان :

الطرف الاول:- وهي صورة الضحية التي يقع عليها الفعل.
الطرف الثاني: وهي صورة الطفل أو مجموعة الطلاب المتنمرين الذين يتخذون صورة العنف سلوكا ثابتا في تعاملاتهم, ونلاحظ ان كلا الطرفين يحتاج للعلاج النفسي والسلوكي .




                    

أشكال ومظاهر التنمر:


ــ ويبدأ التنمر بأشكال المداعبات الخفيفة المرحة التي تسمى " بالمقالب " ,
ــ  تعمد السخافات والمضايقات وإظهار القدرة والسيطرة والنيل من الضحية ليتم إخضاعه
ــ العنف الجسدي المتعمد أو الإهانة النفسية المتكررة عن طريق الايذاء اللفظي
ــ تهديد الاخوه في البيت اورفع الصوت عليهم والتظاهر بالشخصيه القويه امام الاخرين وعدم الانصياع للقوانين والتمرد عليها .
ــ استخدام الصور والرسائل كوسائل لتهديد الضحيه وتبادلها على الهواتف المحمولة أو نشرها على بنشرها شبكات التواصل الاجتماعي

وقد يختلف رد فعل الاسر, فالأاسره التي يضطهد ابنها في المدرسه ترى انه لابد من معاقبة المتسببين وان ابنهم او ابنتهم ضحيه . أما الاسره التي ترى ان ابنهم مهاجم او قوي فغالبا مايقفون الى جانبه لانه يرد الظلم عن نفسه كما يعتقدون . ولا يعتقد أحد من الآباء أنه حينما يساهم في إيجاد وحش آدمي في بيته ليربيه وليعده ليرهب خصومه به ويواجههم , وحينما لا يعلمه الفارق بين الظلم والعدل عند نيل الحقوق , لا يظنن أنه في مأمن من غدر هذا الوحش بعد مرور الأيام , فبعد فترة لن يستطيع الابوين السيطره عليه أو ايقافه عند حده .


          



أسباب انتشار التنمر:

ــ أفلام العنف والالعاب الالكترونيه العنيفه
ــ أفلام الكرتون العنيفه وبرامج المصارعه الحره
ــ انشغال الأسرة عن متابعة أبنائها سلوكيا
ــ انتشار العنف في الأسرة والمجتمع كالعنف بين الابوين أو العنف الذي يقع على الطالب نفسه, وكذلك يجب على الأسر أن تتابع أبناءها إن وجدوا عليهم علامات مثل عدم الرغبة في الذهاب للمدارس أو تأخر مفاجئ في مستواهم الدراسي أو وجود آلام أو جروح أو إصابات في أجسامهم أو أي انكسار في شخصياتهم أو انزواء نفسي وميل للعزلة حتى في المنزل , فيجب عليهم طمأنة أبنائهم وسؤالهم والاستفسار
ــ عدم تقدير الذات حيث يشعر المتنمر بقيمته من خلال تسلطه على الغيرفقط

ــ قد يكون المتنمرون هم ـنفسهم كانوا ضحايا للتنمر


                                     



                                   
علاج التنمر:



ــ معالجة أسباب التنمر سواء كانت نفسية أوأسرية أو اجتماعية

ــ تقديم برامج تدريبيه وإثرائية للحد من التنمر

ــ معرفة أثر التنمر على التحصيل الدراسي للطالب .

ــ التعاون مع الأسره في إيجاد حل للطالب المتنمر عن طريق التعاون بين الطرفين
ــ تطبيق لائحة السلوك والمواظبه في المدارس للحد من هذه الظاهره .

ــ توضيح حقوق الطالب وواجباته في المدرسة وأن من حقوقه حمايته من أي اعتداء موجه إليه من أي شخص في المدرسة . وأن من واجباته الالتزام بأنظمة المدرسة .




             
من كتاب : يداً بيد لنتعايش معاً








                                      



التواصل اللفظي

دائرة التواصل الفعال




ما التواصل اللفظي؟ 

التواصل اللفظي هو استخدام اللغة والكلمات خلال عملية التواصل. لنتخيل مثلاً شاب والمدرب يتحدثان حول موضوع معين مستخدمين اللغة والكلمات والعبارات لتبادل المعلومات من خلال طرح الأسئلة أو إعطاء التعليمات، إعادة الصياغة ومن الممكن أن تكون المحادثة رسمية أو غير رسمية. كما ذكرنا سابقاً، فمن الممكن أن يُصنّف التواصل اللفظي ضمن القنوات التي تعتمدها الرسائل خلال عملية التواصل فيما بين الأشخاص أو هنالك بعض المراجع التي تعتبره على أنه نوع من أنواع التواصل.




******

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما خصائص التواصل اللفظي الفعّال؟

كي يكون تواصلنا اللفظي فعالاً، من المهم أن:

.1 نستخدم كلمات: تكون : صحيحة ومحددة وواضحة وسهلة الفهم /مقبولة اجتماعيا / أكثر دلالة على المعلومات التي نريد إيصالها ظ “سحرية” مثلا : “شكراً”، “لو سمحت”، “عن إذنك”، “من فضلك” /غير مذلة أو تتضمن التهديد

.2 نستخدم جمل : تكون : قصيرة تتضمن فكرة واحدة /توضح الهدف؛ مثلا:”أنا أفضّل...لأن...”، “هدفي أن...”، “دافعي من القيام بذلك هو....”، “أنا أرغب بأن /… محددة

ما التواصل اللفظي؟

التواصل اللفظي هو استخدام اللغة والكلمات خلال عملية التواصل. لنتخيل مثلاً شاب والمدرب يتحدثان حول موضوع معين مستخدمين اللغة والكلمات والعبارات لتبادل المعلومات من خلال طرح الأسئلة أو إعطاء التعليمات، إعادة الصياغة ومن الممكن أن تكون المحادثة رسمية أو غير رسمية. كما ذكرنا سابقاً، فمن الممكن أن يُصنّف التواصل اللفظي ضمن القنوات التي تعتمدها الرسائل خلال عملية التواصل فيما بين الأشخاص أو هنالك بعض المراجع التي تعتبره على أنه نوع من أنواع التواصل.
بدل الآراء والتعميمات، لأن ذلك يساهم في تقبل المستقبل للمرسل؛ مثلاً: نستبدل “أنت دائما غضبان” ب”لقد رأيتك البارحة واليوم تصرخ في وجه الشباب أقرانك في الصف.
الوقائع والأفكار المبنية على ما رأيناه بدلاً من الأفكار التي نستنتجها والتي قد تكون صحيحة أم خاطئة ؛ مثلا: لقد رأيته يخرج من القاعة )عبارة وقائع( مقابل أعتقد أنه يخبئ مفاجأة ما )عبارة استنتاجيه( / تبدأ بال”أنا” أو تتحدث عنه؛ فهي تساعدنا على التعبير عن الانزعاج أو خيبة الأمل أو الغضب بوضوح ودون إهانة أو توبيخ أو ملامة أحد؛ مثلاً “لقد شعرت بالإهانة البارحة عندما انتقدت الشباب أمام المدير لأن هذا يدل على عدم احترام الشباب ومبادراتهم”.

.3 نطرح الأسئلة المفتوحة لنشجع استمرار عملية التواصل.
.4 نظهر موافقتنا على أمور معينة باستخدام الكلمات خلال حديث يتضمنه نزاع أو مناقشة مشكلة معينة بين أطراف الحديث.
.5 نتحدث بنفس لغة المستقبل.
.6 نلفظ بوضوح جميع الحروف.
.7 نوضّح فنعطي أمثلة ملموسة، واقعية ومناسبة لمحدّثنا/الشباب أو للمجموعة.
.8 نكرر الأفكار الأساسية لأن ذلك يساعد على ترسيخها في ذهن المستقبل.
.9 نسأل المستقبل عن وضوح رسالتنا للتأكد من أنها كانت مفهومة.
. 10 نلخص ما تمت مناقشته فذلك يساعدنا على: التوضيح، التأكيد على اتفاق، مراجعة التقدم الحاصل، والانتقال إلى نقطة أخرى.



من كتاب دليل مهارات الحياة - مشاكل وحلول *

الاثنين، 13 فبراير 2017

مهارات الاتصال والتواصل الفعال ..





ماذا نعني بالتواصل فيما بين الأشخاص؟

التواصل هو مهارة التعبير وتبادل الأفكار والمشاعر.
التواصل هو عملية تبادلية تتضمن اختيار المعلومات وتحليلها ونشرها بواسطة طرائق متعددة
التواصل فيما بين الأشخاص هو التواصل الذي يجري بين شخصين أو أكثر مترابطين بطريقة أو بأخرى سطحية أو عميقة.

و في أغلب الأحيان يكون التواصل بين الأشخاص وجهاً لوجه؛ التحدث مع طلاب الصف، تبادل أطراف الحديث مع أفراد العائلة خلال وجبة الغداء، التشاور مع الزملاء حول موضوع ما متعلق بالعمل. لكن مع التقدم العلمي، أصبح التواصل يحدث أيضاً عبر الإنترنت من خلال الرسائل الالكترونية أو المحادثات الالكترونية الجماعية أو الفردية وغيرها.
ومن خلال التواصل وجهاً لوجه يتوقع من الأشخاص أن يساهموا في عملية التواصل أنياً، أما خلال المحادثات الالكترونية فبإمكانهم ملاحظة التفاعل، تعلم قواعده ومن ثم الرد أو عدمه. كما أن التواصل عبر الرسائل الالكترونية العادية بإمكانه أن لا يكون آنياً مما يفقده الكثير من عفوية التواصل الآني وربما تستطيع الرسائل الفورية عبرشبكة الانترنت أو الخلوي أن تحافظ على هذه العفوية.

تتعدد أهداف التواصل ما بين الأشخاص؛ فنحن نتواصل :

.1 لنبني العلاقات على اختلاف أنواعها ونستمر بها، فبناء العلاقات حاجة إنسانية نبحث عنها ونحاول إرضاءها فتبعدنا عن الوحدة وتمكننا من التشارك والتمتع في حياتنا، مما يؤدي إلى أن نشعر ونتعامل بإيجابية أكثر مع ذاتنا.

.2 لنحقق دوافع معينة ونترك أثراً معيناً في أمر أو شخص ما، لنؤثر ونوجه ونحاول أن نقنع الآخرين باعتماد أسلوب صحي مثلاً، أو شراء آلة أو ملبس ما، أو اعتماد حلا ما لمشكلة معينة، أو اتخاذ نهج ما، أو الالتزام بمبادئ معينة، أو الإقناع بالمهارات التي نملكها بهدف توظيفنا أو توكيلنا بمهمة أو عمل ما.

.3 لنروّح عن النفس، فعندما نتحدث حول نشاطاتنا الاجتماعية والرياضية، حول رياضتنا أو فريقنا المفضل، نروي قصص أو أمور مضحكة وغيرها. يساعدنا ذلك على التخلص من أعباء العمل والدراسة و على تخفيف الضغوط.

.4 لنساعد ونظهر التعاطف عندما نتحدث إلى أخت فقدت شخصا عزيزا عليها، ننصح زميل في العمل، نعطي رأي لصديقة حول موضوع محيّر..

.5 لنكتشف العالم الخارجي الاجتماعي والمادي المحيط بنا والبعيد عنا، لنناقش أمور معينة وبالتالي نبني مواقفنا ومعتقداتنا وقيمنا أو نعدّل بها، لنكتشف أنفسنا ونحصل على تغذية راجعة حول مشاعرنا، أفكارنا، تصرفاتنا وكذلك لنعرف آراء الآخرين بنا.






من كتاب دليل مهارات الحياة - مشاكل وحلول

مهام و واجبات المرشدة الطلابية في المدرسة

مهام و واجبات المرشدة الطلابية في المدرسة:


1- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وبرامجه وخدماته وبناء علاقات مهنية مثمرة مع منسوبي المدرسة وأولياء الأمور .

2- مساعدة الطلاب في فهم أنفسهم والتعرف على إمكاناتهم وقدراتهم وميولهم لتحديد برامجهم المستقبلية في المجال التعليمي والمهني.

3- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والخدمات العلاجية المقدمة للطلاب والمتضمنة الإسعافات
الأولية والتنسيق لبرامج التوعية الصحية

4- بحث ودراســة الحالات الفردية بأنـواعها المختلفة والعمل على تصميم البرامـج العلاجية المبنية على الدراسـة العلمية
للحالات الفردية وبحث دراسة المشكلات التحصيلية والسلوكية والنفسية والاجتماعية والصحية الظاهرة في المجتمع
المدرسي بالتنسيق مع وكيل المدرسة لشؤون الطلاب.

5- متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية ، وتفعيلها ، والعمل على ما يحقق الأهداف المرجوة منها.

6- العمل على اكتشاف الطلاب المتفوقين والموهوبين ورعايتهم بتوفير الإمكانات المتاحة لتنمية قدراتهم ومواهبهم في
إطار البرامج العامة والخاصة والعمل على استغلالها إلى الحد الأقصى بالتنسيق مع الإدارة العامة لرعاية الموهوبين.

7- متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجهم واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم .

8- دراسة الحالات الاقتصادية الموجودة في المحيط المدرسي والعمل على مساعدة الطلاب المحتاجين عن طريق
البند المخصص لذلك .

9- عقد لقــاءات فردية مع أوليـــاء أمور الطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبيــة في السلوك أو عدم التكيف مع الجو
المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب.

10- تنظيم لقاءات ودورات تدريبية للطلاب وأولياء أمورهم في بناء الشخصية وتعديل السلوك.

11- حصر نتائج الاختبارات الفصلية وتعزيزها بالمعلومات الإحصائية ودراستها مع إدارة المدرسة والمعلمين والعمل على
تقديم الخدمات الإرشادية المناسبة .

12- القيام بعملية الإرشاد النفسي الفردي والإرشاد الجمعي وذلك من أجل مســاعدة الطلاب الذين يعانــون من مشكلات
اجتماعية وتربوية ونفسية .

13- المشاركة في اللجان والمجالس المدرسية ذات العلاقة ببرامج التوجيه والإرشاد.

14- تقديم برامج إرشادية توضح كيفية مواجهة الإحباطات والمشكلات والضغوط النفسية وفق أساليب إرشادية منظمة.

15- تكثيف الخدمات والبرامج الوقائية التي تحقق الفاعلية في مجال التحصيل الدراسي من خلال البرامج الإرشادية التي
توضح أفضل الطرق للاستذكار وأفضل الطرق لاستغلال أوقات الفراغ

16- متابعة وتنفيذ السجلات والاستمارات المنظمة للعمل الإرشادي وذلك وفق ما يرد من تعاميم بشأنها.

17- تعبئة السجل الصحي للطلاب والمحافظة على سريته.

18- المساهمة في إجـراء البحوث والدراسات التربوية على مستوى المدرسة والمنطقــة التعليمية لتحديد احتيـــاجات
الطلاب الإرشادية وتقديم المساعدات بأساليب تربوية .

19- توفير الأدلة والمطويات والنشرات عن طبيعة الدراسة في مؤسسات التعليم العالي وشروط القبول فيها لطلاب
المرحلة الثانوية.

20- تنظيم يوم المهنة بالمدرسة في كل عام دراسي بمشاركة الجهات ذات العلاقة.

21- تفعيل دليل الطالب التعليمي والمهني و تسهيل الحصول على نسخة منه لكل طالب.

22- تبصير الطلاب بمضار العادات السيئة مثل: التدخين والمخدرات ووقايتهم من اكتساب هذه العادات ومساعدتهم على
تركها والبعد عنها.

23- حث الطلاب على التمسك بالعادات الإسلامية الحسنة والبعد عن تقليد تقليعات وعادات الأمم والشعوب الأخرى التي
تصل عن طريق وسائل التواصل الحديثة.

24- تنظيم الزيارات الإرشادية الوقائية للطلاب مثل زيارة عيادات التدخين ومستشفيات النقاهة وغيرها.

25- تنظيم برنامج استقبال المستجدين في المرحلة الابتدائية وتوزيع نشرات توعوية للطلاب المستجدين في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

26- القيام بأي مهام أخرى يكلف بها من الرئيس المباشر في مجال اختصاصه .